الآثار ليتبين لنا الحق، ويدل على ما قلنا آيات كثيرة لعل أصرحها لفهمنا قوله تعالى (أفي الله شك فاطر السماوات والأرض).
قال السبزواري في منظومته:
وجوده من أعرف الأشياء * وكنهه في غاية الخفاء ومعنى (الخفاء) في آخر البيت لم نتمكن من دركه، وهو (ره) أعلم بما قال.
وقد نهينا عن التفكر في ذاته تعالى بتمام الجهة، وكل ما تصورنا فهو مردود إلينا (1).