فلم أبعك وقد وهبتها لك - الخ.
17 - وفيه ص 201 في قصة: إن معلى بن خنيس مولى جعفر بن محمد عليه السلام يجبى له الأموال. فقال أبو عبد الله: معاذ الله من ذلك (يا أمير المؤمنين). قال: تحلف على براءتك من ذلك. قال: نعم أحلف بالله أنه ما كان من ذلك شئ. قال أبو جعفر: لا بل تحلف بالطلاق والعتاق. فقال أبو عبد الله: أما ترضى بيميني بالله الذي لا إله إلا هو؟ قال أبو جعفر: فلا تفقه علي. فقال أبو عبد الله فأين يذهب بالفقه مني (يا أمير المؤمنين). قال له: دع عنك هذا فإني أجمع الساعة بينك وبين الرجل الذي رفع حتى يواجهك - ثم ذكر كيفية حلفه وموته إلى أن قال: فوالله لا قبلت عليك قول أحد بعدها أبدا.
18 - وفيه ص 203 ثم قال: يا ابن رسول الله ما الذي جاء بك في هذه الساعة؟ قال عليه السلام: جئتك (يا أمير المؤمنين) طاعة لله عز وجل ولرسول الله و (لأمير المؤمنين) أدام الله عزه. قال: ما دعوتك - الخ.
19 - وفيه ص 204 قال: لقد هممت أن ابعث إلى المدينة من يعقر نخلها ويسبي ذريتها. قال عليه السلام: لم ذلك (يا أمير المؤمنين)؟ قال: رفع إلي أن مولاك معلى بن خنيس يدعو إليك ويجمع لك الأموال.
20 - وفيه ص 206 وقال المنصور: وإنما أنتظر الآن أن يتحرك منكم أحد فألحق الكبير بالصغير. قال: فقلت (يا أمير المؤمنين) حدثني محمد بن علي - إلى آخر الحديث حيث يذكر صلة الرحم.
21 - وفيه ص 209 - فقال أبو عبد الله عليه السلام: (يا أمير المؤمنين)