أحسن عملا). وهو القاهر والقادر على كل شئ، وكل شئ هالك إلا وجهه وله الحكم وإليه المصير.
(الثاني عشر): لا يجوز للناس الاعتزال والرهبانية، لأن فيه ترك أكثر الواجبات، ولا أقل من تعلم واجبات الدين مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية فإنه ما نودي بشئ مثل الولاية، فكيف يحصل ما ذكر بالاعتزال.
(الثالث عشر): لا يجوز التفكر في شبه القضاء والقدر والخوض فيهما. قال العلامة المجلسي في اعتقاداته ص 488: فإن الأئمة قد نهونا عن التفكر فيهما، فإن فيها شبه قوية يعجز عقول أكثر الناس عن حلها، وقد ضل فيها كثير من العلماء، وإياك والتفكر والتعمق فيها فإنه لا يفيد إلا ضلالا ولا يزيدك إلا جهلا.
(الرابع عشر): عليك بمطالعة السير والسلوك والاعتقادات للمجلسي (ره)، فإنه أقوى وأقوم للنجاة من المهلكات الواردة على البشر، فقد التزم بصحة بما ينقله، والشاهد على ذلك ما قاله في اعتقاداته ص 518: ثم اعلم يا أخي أن ما ألقيت إليك في هذه الرسالة أخذتها كلها من معادن النبوة وما أقول من تلقاء نفسي - الخ.
أقول: وكرر النظر في كلامه حتى يتبين لك الحق بعد ذلك.