والأربعين من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي قدس سره، وفي خصوص فضائل الزهراء عليها السلام وردت أحاديث كثيرة جدا لا يسمع المقام ذكرها تفصيلا.
الثالث: بشارات لشيعتها عليها السلام في الوافي 1 / 155 عن الكافي: العدة عن أحمد بن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله خلقنا من عليين وخلق أرواحنا من فوق ذلك، وخلق أرواح شيعتنا من عليين وخلق أجسادهم من دون ذلك، فمن أجل ذلك القرابة بيننا وبينهم وقلوبهم تحن إلينا.
(بيان) كأن المراد بالعليين عالم الملكوت وبما فوقه عالم الجبروت وبما دونه عالم الشهادة، فمن أجل ذلك يعني من أجل أن أصل أجسادهم وأرواحهم واحد، وإنما نسب أجسادهم إلى عليين بعدم علاقتهم عليهم السلام إلى هدم الأبدان الحسية، فكأنهم وهم بعد في هذه الجلابيب قد نقضوها وتجردوا عنها.
(كا) ص 156 أحمد... عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الله خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه، فكنا نحن خلقا و بشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا، وخلق أرواح شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل من ذلك الطينة