أمير المؤمنين).
وقد نقلنا في كتابنا عقيدة الشيعة في الإمامة ص 177 الأخبار الخاصة والعامة مضافا إلى الأخبار الواردة في جهات علومهم وخصائصهم بحيث لا يبقى ريب ولا شك للمنصف بأن المراد بالأمة المطلقة الفرقة الناجية الخاصة الاثنا عشرية وغيرهم لا يعبأ بهم، وسيأتي عند ذكر أحوال أصحابه عليه السلام كعمار وغيره ما يصرح بما ذكر.
السادس: الحاجة إلى شفاعته قال تعالى (تتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) (سورة بني إسرائيل: 82).
قال في مجمع البيان 5 / 435: قد أجمع المفسرون على أن المقام المحمود هو مقام الشفاعة، وهو المقام الذي يشفع فيه للناس وهو المقام الذي يعطى لواء الحمد فيوضع في كفه ويجتمع تحته الأنبياء والملائكة، فيكون (ص) أول شافع وأول مشفع - الخ.
وقال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة) (سورة المائدة: 35).
قال في المجمع 6 / 189: أي اتقوا المعاصي واجتنبوها (و ابتغوا إليه الوسيلة) أي اطلبوا إليه القربة بالطاعات - عن الحسن وغيره... وقيل الوسيلة أفضل درجات الجنة. وروي عن النبي (ص) أنه قال: سلوا الله لي الوسيلة، فإنها درجة في