وعن الرضا عليه السلام: دفنت فاطمة في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد.
والفاطمي الذي ينتسب إلى فاطمة عليها السلام بالولادة، والعلوي الذي ينتسب إلى علي عليه السلام، وكذلك الحسني والحسيني ونحو ذلك.
وفاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين عليه السلام، قيل سميت بذلك لأن الله قد فطمها بالعلم ومن الطمث، كانت أول امرأة هاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبر الناس بالنبي (ص).
روي أنها لما ماتت ألبسها رسول الله صلى الله عليه وآله قميصه واضطجع في قبرها، فقالوا: يا رسول الله ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال: إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبر بي منها وإنما ألبستها قميصي لتكتسي من حلل الجنة واضطجعت معها ليهون عليها.
الثاني: في أسمائها عليها السلام في إعلام الورى ص 155: روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: لفاطمة تسعة أسماء عند الله عز وجل: فاطمة، والصديقة والمباركة، والطاهرة، والزكية) والراضية، والمرضية، والمحدثة، والزهراء.