تفسير علي بن إبراهيم القمي بسنده عن أبي العباس المكبر قال دخل مولى لامرأة علي بن الحسين صلوات الله عليهما على أبي جعفر عليه السلام يقال له أبو أيمن فقال: يا أبا جعفر تغرون الناس و تقولون شفاعة محمد شفاعة محمد. فغضب أبو جعفر حتى تربد وجهه ثم قال: ويحك يا أبا أيمن أغرك إن عف بطنك وفرجك، أما لو قد رأيت أفزاع يوم القيامة لقد احتجت إلى شفاعة محمد، ويلك فهل يشفع إلا لمن وجبت له النار، ثم قال: ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو محتاج إلى شفاعة محمد - إلى آخر الحديث وقد نقلناه من كتابنا عقيدة الشيعة في الإمامة ص 245.
قال الصدوق في اعتقاداته ص 94: والشفاعة لا تكون لأهل الشك والشرك ولا لأهل الكفر والجحود، بل تكون للمذنبين من أهل التوحيد.
أحاديث في فضل النبي (ص) قال النبي صلى الله عليه وآله: أنا أفضل من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ومن جميع الملائكة المقربين، وأنا خير البرية وسيد ولد آدم (إعتقادات الصدوق: 105).
عن معمر بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أتى يهودي إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقام بين يديه يحد النظر إليه، فقال: يا يهودي ما حاجتك؟ فقال: أنت أفضل أم موسى بن عمران النبي