إن الله عز وجل - إلى أن قال - صدقت قد عفوت عنكم. فقال له: (يا أمير المؤمنين) إنه لم ينل منا أهل البيت أحد دما إلا سلبه الله ملكه، فغضب لذلك واستشاط، فقال: على رسلك (يا أمير المؤمنين) إن هذا الملك كان في آل أبي سفيان - الخ.
22 - فيه ص 210 عن رفاعة عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخلت على أبي العباس بالحيرة فقال: يا أبا عبد الله ما تقول في الصيام اليوم؟ فقلت: ذلك إلى (الإمام) إن صمت صمنا وإن أفطرت أفطرنا. فقال:
يا غلام علي بالمائدة، فأكلت معه وأنا أعلم والله أنه يوم من شهر رمضان فكان إفطاري وقضاؤه أيسر علي من أن أضرب عنقي ولا يعبد الله.
23 - وفيه ص 211 عن يونس بن أبي يعقوب قال: حدثنا جعفر بن محمد من فيه إلى أذني - إلى أن قال - أنت الذي يجبى إليك الخراج؟ قلت:
إليك يجبى (يا أمير المؤمنين) الخراج - إلى أن قال - فقلت: (يا أمير المؤمنين) إن سليمان أعطي فشكر وإن أيوب ابتلي فصبر وإن يوسف ظلم فغفر - الخ.
24 - وفيه 48 / 121 في حديث احتجاج الإمام الكاظم عليه السلام مع الرشيد قال: اكتفيت بما قرأت فكلم بحجتك بما قرأته. قلت: (يا أمير المؤمنين) والذي بعث محمدا - إلى أن قال - وقد علم (أمير المؤمنين) ضيق ما نحن فيه. ثم قلت: إن رأى (أمير المؤمنين) أن يأذن لابن عمه في حديث عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله... فقال هارون: لم لا تنهون شيعتكم عن قولهم لكم (يا بن رسول الله) وأنتم ولد علي وفاطمة إنما هي وعاء والولد ينسب إلى الأب لا إلى الأم. فقلت: إن رأى (أمير المؤمنين)