9 - وفي رواية: " يا رباح ترب وجهك " (1).
10 - روى أبو صالح قال: دخلت على أم سلمة، فدخل عليها ابن أخ لها فصلى في بيتها ركعتين، فلما سجد نفخ التراب، فقالت أم سلمة: ابن أخي لا تنفخ، فإني سمعت رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " يقول لغلام له يقال له يسار - ونفخ -: " ترب وجهك لله " (2).
الأمر بحسر العمامة عن الجبهة:
11 - روي: أن النبي " صلى الله عليه وآله وسلم " كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته (3).
12 - روي عن علي أمير المؤمنين أنه قال: " إذا كان أحدكم يصلي فليحسر العمامة عن وجهه "، يعني حتى لا يسجد على كور العمامة (4).
13 - روى صالح بن حيوان السبائي: أن رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " رأى رجلا يسجد بجنبه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " عن جبهته (5).
14 - عن عياض بن عبد الله القرشي: رأى رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " رجلا يسجد على كور عمامته فأومأ بيده: " ارفع عمامتك " وأومأ إلى جبهته (6).
هذه الروايات تكشف عن أنه لم يكن للمسلمين يوم ذاك تكليف إلا