وقد ذكر نزولها من المفسرين والمحدثين:
إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في مسنده (1).
وأبو جعفر الطبري في تفسيره (2).
وأبو بكر الجصاص الحنفي في أحكام القرآن (3).
وأبو بكر البيهقي في السنن الكبرى (4).
ومحمود بن عمر الزمخشري في الكشاف (5).
وأبو بكر بن سعدون القرطبي في تفسير جامع أحكام القرآن (6).
وفخر الدين الرازي في مفاتيح الغيب (7).
إلى غير ذلك من المحدثين والمفسرين الذين جاءوا بعد ذلك إلى عصرنا هذا، ولا نطيل الكلام بذكرهم.
وليس لأحد أن يتهم هؤلاء الأعلام بذكر ما لا يفتون به. وبملاحظة هذه القرائن لا يكاد يشك في ورودها في نكاح المتعة.
ومعنى الآية: إن الله تبارك وتعالى شرع لكم نكاح ما وراء المحرمات لأجل