حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثنا المغيرة بن محمد، قال: حدثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): لأي شئ يحتاج إلى النبي والإمام؟ فقال: لبقاء العالم على صلاحه وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيهم نبي وإمام، قال الله عز وجل: {وما كان الله معذبهم وأنت فيهم} وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون فإذا ذهب آل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون (1).
8 - العياشي: عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} قال: هي في علي وفي الأئمة (عليهم السلام) جعلهم الله مواضع الأنبياء غير أنهم لا يحلون شيئا ولا يحرمونه (2).
9 - العياشي: في رواية عامر بن سعيد الجهني، عن جابر، عنه {وأولي الأمر} من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
10 - الحسكاني: أبو النضر العياشي، عن حمدان بن أحمد القلانسي، عن محمد ابن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر أنه سأله عن قول الله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} قال: نزلت في علي بن أبي طالب. قلت: إن الناس يقولون: فما منعه أن يسمي عليا وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إن الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي يفسر (فسر - خ) ذلك وأنزل