ورداء ونعلين، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال...
فلما كان وقت العصر أمر الحسين (عليه السلام) أصحابه أن يتهيؤوا للرحيل ففعلوا، ثم أمر مناديه فنادى بالعصر وأقام، فاستقدم الحسين (عليه السلام) وقام فصلى بالقوم ثم سلم، وانصرف إليهم بوجهه فحمد الله وأثنى عليه... (1).
(9) سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) في الصلاة على المنافق الكليني: العدة، عن سهل وعلي، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن زياد ابن عيسى، عن عامر بن السمط، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن رجلا من المنافقين مات فخرج الحسين بن علي (عليهما السلام) يمشي معه فلقيه مولى له، فقال له الحسين (عليه السلام): أين تذهب يا فلان، قال: فقال له مولاه: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها، فقال له الحسين (عليه السلام): انظر أن تقوم على [عن خ ل] يميني فما تسمعني أقول، فقل مثله.
فلما أن كبر عليه وليه، قال الحسين (عليه السلام): الله أكبر، اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم اخز عبدك في عبادك وبلادك، واصله حر نارك، وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك (2).
(10) سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) في الطيب وكان الطيب محببا إليه فكان المسك لا يفارقه في حله وترحاله، كما كان بخور العود في مجلسه (3).