2 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حماد بن عثمان، عن عيسى بن السري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): حدثني عما تثبت عليه دعائم الإسلام إذا أخذت بها زكى عملي، ولم يضرني جهل ما جهلت بعده؟ فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وحق في الأموال من الزكاة، والولاية التي أمر الله بها ولاية آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، قال الله عز وجل: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فكان علي (عليه السلام) ثم صار من بعده حسن، ثم حسين، ثم من بعده علي بن الحسين، ثم من بعده محمد بن علي، وهكذا يكون الأمر، إن الأرض لا يصلح إلا بإمام ومن مات لا يعرف إمامه مات موتة جاهلية وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه هاهنا قال: وأهوى بيده إلى صدره يقول: حينئذ لقد كنت على أمر حسن (1).
3 - الشيخ المفيد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسن بن أبي العلا قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ فقال: هم الذين قال الله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} وهم الذين قال الله: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} (2).
4 - العياشي: عن عمران الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنكم أخذتم هذا الأمر من جذوه يعني من أصله عن قول الله: {أطيعوا الله وأطيعوا