ذلك كانت تمضغ الطعام لوليدها المبارك الحسين بن علي وهي صائمة في شهر رمضان وإليك النص الوارد في ذلك:
الكليني: علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن فاطمة - صلوات الله عليها - كانت تمضغ للحسن ثم للحسين وهي صائمة في شهر رمضان (1).
ومن هذا الحديث يفهم مقدار عناية فاطمة الزهراء للحسن والحسين وتصديها لأمورهما (عليهما السلام).
ومن راجع الأبواب المتقدمة في مجلد الأول والأبواب الآتية يجد كثرة علاقة فاطمة الزهراء وعنايتها للحسين ولا نذكرها خوفا للإطالة:
(1) فاطمة الزهراء والإمام الحسين (عليهما السلام) بعد رحلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن شهرآشوب: إنها ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس، ناحلة الجسم، منهدة