الحسن بن علي (عليه السلام) كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} إنما هي طاعة الإمام (عليه السلام) فطلبوا القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين (عليه السلام) {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب} وقوله: {ربنا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل} أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام) (1).
3 - العياشي: عن إدريس مولى لعبد الله بن جعفر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في تفسير هذه الآية: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم} مع الحسن {وأقيموا الصلاة... فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين (عليه السلام) {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب} إلى خروج القائم (عليه السلام) فإن معه النصر والظفر، قال الله:
{قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى} الآية (2).
4 - العياشي: عن حسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة} قال: نزلت في الحسن بن علي وأمره بالكف {فلما كتب عليهم القتال} قال: نزلت في الحسين بن علي (عليه السلام) كتب الله عليه وعلى أهل الأرض أن يقاتلوا معه (3).
(61) سورة النساء (4) {ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} (الآية 80) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعبد الله بن الصلت