{... من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم...} قال: نحن أولئك الشافعون (1).
2 - العياشي: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: {... من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} قال: نحن أولئك الشافعون (2).
أقول: قد تكرر منا في ما تقدم أن " نحن " و " نا " في أمثال هذه الأحاديث شاملة للإمام الحسين (عليه السلام) أيضا فتصير الآية من فضائله (عليه السلام).
(20) سورة البقرة (2) {... فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم} (الآية 256) 1 - العلامة البحراني، عن أبي الحسن الفقيه محمد بن علي بن شاذان في المناقب المأة من طريق العامة بحذف الإسناد عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) يقول - في حديث -:
" معاشر الناس، اعلموا أن لله تعالى بابا من دخله أمن من النار، ومن الفزع الأكبر " فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اهدنا لهذا الباب حتى نعرفه.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): " هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين، وخليفة الله على الناس أجمعين، معاشر الناس من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب، فولايته ولايتي، وطاعته طاعتي (معاشر الناس) من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن