صدق أخي جبرئيل (عليه السلام) ثم يقبل الحسن والحسين ويقول: يا أصحابي إني أود أن أقاسمهما حياتي لحبي لهما فهما ريحانتاي من الدنيا... (1).
(122) سؤال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الحسن والحسين (عليهما السلام)... وذهابهما إلى حديقة فلان اليهودي... وحمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحسن وحمل أمير المؤمنين الحسين (عليهم السلام) 1 - حديث فاطمة الزهراء سلام الله عليها 1 - الحافظ نور الدين علي ابن أبي بكر الهيتمي قال: عن فاطمة:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ يعني حسنا وحسينا قالت:
أصبحنا وليس في بيتنا شئ يذوقه ذائق فقال علي: اذهب بهما فإني أتخوف أن يبكيا عليك وليس عندك شئ فذهب إلى فلان اليهودي فتوجه إليه النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فوجدهما يلعبان في سرية بين أيديهما فضل من تمر فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل أن يشتد الحر؟ قال علي: أصبحنا وليس في بيتنا شئ فلو جلست يا رسول الله حتى اجتمع لفاطمة تمرات فجلس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى اجتمع لفاطمة شئ من تمر فجعله في صرته ثم أقبل فحمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أحدهما وعلي الآخر حتى أقبلهما - رواه الطبراني وإسناده حسن (2).
2 - الحاكم النيشابوري قال: حدثني عبد الأعلى بن عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد، حدثني أبي، ثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي، ثنا