لا يصلي عليه أحد أبدا إلا حسين قال: فاعتزل سعيد بن العاص، فوالله ما نازعنا في الصلاة وقال: أنتم أحق بميتكم فإن قدمتموني تقدمت فقال حسين بن علي (عليهما السلام):
" تقدم فلولا أن الأئمة تقدم ما قدمناك " (1) [لولا أنها السنة ما قدمتك - ساير الأحاديث] وسيأتي في باب تشييعه ودفنه ما يستفاد منه أن الإمام الحسين (عليه السلام) صلى عليه مثل رواية الطبري في دلائل الإمامة.
(10) تشييع الإمام الحسن ودفنه ومروان وعائشة عند ذلك وكلام ابن عباس 1 - ابن عبد البر: فلما مات الحسن أتى الحسين عايشة فطلب ذلك إليها فقالت: نعم وكرامة فبلغ ذلك مروان، فقال مروان: كذب وكذبت والله لا يدفن هناك أبدا منعوا عثمان من دفنه في المقبرة ويريدون دفن الحسن في بيت عايشة فبلغ ذلك الحسين (عليه السلام) فدخل هو ومن معه في السلاح فبلغ ذلك مروان فاستلئم في الحديد أيضا (2).
العلامة باكثير الحضرمي ذكر عين ما عن الإستيعاب (3).
2 - فلما فرغ من شأنه وحمله ليدفنه مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ركب مروان بن الحكم طريد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بغلته، وأتى عايشة فقال لها: يا أم المؤمنين، إن الحسين يريد أن يدفن أخاه الحسن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإن دفن معه ليذهبن فخر أبيك وصاحبه عمر إلى يوم القيامة، قالت: فما أصنع يا مروان؟ قال: إلحقي به وامنعيه من