(3) الحسين (عليه السلام) أحسن وجها من الحسن (عليه السلام) الصدوق: بالإسناد عن عكرمة: لما ولدت فاطمة (عليها السلام) الحسين جاءت به إليه فقالت: يا رسول الله! هذا أحسن من هذا فسماه حسينا (1).
تقدم في باب " وجه تسميته " تمام الدليل في ذلك.
(4) نور جبين الحسين ونحره وهيبته لقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة فكان من أشرق الناس وجها، فكان كما يقول الهذلي ووصفه بعض المترجمين له بقوله: أبيض اللون، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يهتدى الناس إليه لبياض وجهه ونحره (2).
ويقول آخر: كان له جمال عظيم، ونور يتلألئ في جبينه وخده يضئ حواليه في الليلة الظلماء وكان أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (3).
ووصفه بعض الشهداء من أصحابه في رجز كان نشيدا له في يوم الطف يقول:
له طلعة مثل شمس الضحى * له غرة مثل بدر منير (4) الطريحي، عن الطبري، عن طاووس اليماني: إن الحسين بن علي كان إذا جلس في المكان المظلم يهتدي إليه الناس ببياض جبينه ونحره (5).