(13) سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) في لبس العمامة ونزل الطاغية فلبس ثيابا يمانية وعمامة سوداء وتلثم، ليوهم من رآه أنه الحسين وسار وحده فدخل الكوفة مما يلي النجف وكان قلبه كجناح طائر من شدة الخوف ولو كانت عنده مسكة من البسالة والشجاعة لما تنكر وغير بزته وأوهم على الناس إنه الحسين... (1).
ولما ورد " القادسية " سقط مولاه " مهران " فقال له ابن زياد: إن أمسكت على هذا الحال فتنظر القصر فلك مأة ألف قال: والله لا أستطيع فتركه عبيد الله ولبس ثيابا يمانية وعمامة سوداء وانحدر وحده وكلما مر بالمحارس ظنوا أنه الحسين (عليه السلام) فقالوا: مرحبا يا بن رسول الله وهو ساكت فدخل الكوفة مما يلي النجف (2).
ابن شهرآشوب: أبو هريرة قال: دخل الحسين (عليه السلام) وهو معتم فظننت أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بعث (3).
(14) سيرة الإمام الحسين (عليه السلام) في مهر النساء ابن شهرآشوب: إن معاوية كتب إلى مروان وهو عامله على الحجاز يأمره أن يخطب أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر لابنه يزيد فأتى عبد الله بن جعفر فأخبره بذلك، فقال عبد الله: إن أمرها ليس إلي إنما هو إلى سيدنا الحسين (عليه السلام) وهو خالها،