حتى يخوضوا في حديث غيره أنكم إذا مثلهم} يعني بالآيات الأوصياء والذين كفروا يعني الواقفية (1).
أقول: في هذه الأحاديث فسر " الآيات " ب " الأئمة المعصومين والأوصياء " وحيث أن الإمام الحسين منهم فالآية الشريفة من فضائله (عليه السلام).
(65) سورة النساء (4) {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} (الآية 159) العياشي: عن المفضل بن عمر [محمد - العياشي] قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} فقال: هذه نزلت فينا خاصة أنه ليس رجل من ولد فاطمة يموت ولا يخرج من الدنيا حتى يقر للإمام بإمامته (2) كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا: {تالله لقد آثرك الله علينا} (3).
أقول: في هذا الحديث تصريح بأن ولد فاطمة يقرون للإمام قبل فوتهم وحيث أن الإمام الحسين من الأئمة فالآية الشريفة شاملة له وتعد من فضائله (عليه السلام).
(66) سورة النساء (4) {إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا} (الآية 168) محمد بن يعقوب، عن أحمد بن مهران، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية