هكذا: {إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا}... (1).
العياشي: عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا: " إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا "... (2).
علي بن إبراهيم قال: وقرأ أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم "... (3).
أقول: في هذه الأحاديث فسر الآية الكريمة ب " آل محمد " وحيث أن الإمام الحسين (عليه السلام) منهم فالآية الشريفة في شأنه أيضا.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين إلى هنا انتهى الجزء الثاني من كتابنا الإمام الحسين في أحاديث الفريقين ويتلوه الجزء الثالث ويبدأ فيه ببقية فضائل الإمام الحسين (عليه السلام) في ظلال القرآن