(39 و 40) سورة آل عمران (3) {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله والله بصير بما تعملون} (الآيتان 162 و 163) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن عمار الساباطي قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير * هم درجات عند الله} فقال: الذين اتبعوا رضوان الله هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين وبولايتهم إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى (1).
2 - العياشي: عن عمار بن مروان قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله:
{أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير} فقال: هم الأئمة وهم والله يا عمار درجات للمؤمنين عند الله وبموالاتهم ومعرفتهم إيانا يضاعف الله للمؤمنين حسناتهم ويرفع الله لهم الدرجات العلى.
وأما قوله يا عمار: {كمن باء بسخط من الله إلى قوله المصير} فهم والله الذين جحدوا حق علي بن أبي طالب (عليه السلام) وحق الأئمة منا أهل البيت فباؤوا بذلك بسخط من الله (2).
أقول: في هذين الحديثين فسر رضوان الله وسخطه في متابعة الأئمة ومخالفتهم وحيث أن الإمام الحسين منهم (عليهم السلام) فالآية الشريفة في شأنه (عليه السلام) أيضا.