أقول: حيث أن المراد بالضمائر في مثل (نحن وأنا) هو أهل البيت كما هو الظاهر للممارس في أحاديث الشريفة وأن الإمام الحسين منهم (عليهم السلام) باتفاق الفريقين فالآية الكريمة في شأنه وفضائله أيضا.
(57) سورة النساء (4) {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا} (الآية 69) أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 1 - الحسكاني: أخبرنا أبو سعد محمد بن علي الحبري وأبو بكر محمد بن عبد العزيز الجودي، قالا: أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد الرازي، قال: قرئ على أبي الحسن بن علي بن مهرويه القزويني بها في الجامع وأنا أسمع - سنة تسع وثلاثمأة - قال: حدثنا أبو أحمد داود بن سليمان، قال: حدثني علي بن موسى الرضا، قال: أخبرني أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذه الآية: {أولئك الذين أنعم الله عليهم} قال: من النبيين محمد، ومن الصديقين علي بن أبي طالب، ومن الشهداء حمزة، ومن الصالحين الحسن والحسين {وحسن أولئك رفيقا} قال: القائم من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لفظا سواء (1).
2 - ابن شهرآشوب: عن أنس بن مالك، عمن سمى، عن أبي صالح، عن ابن