(41 و 42) سورة آل عمران (3) {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون *... ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون} (الآيتان 169 و 170) 1 - محمد بن يعقوب بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل:
ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون} قال،: هم والله شيعتنا حين صارت أرواحهم في الجنة واستقبلوا الكرامة من الله عز وجل واستيقنوا أنهم كانوا على الحق وعلى دين الله جل ذكره فاستبشروا بمن لم يلحقوا بهم من إخوانهم من خلفهم من المؤمنين ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (1).
2 - علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: هم والله شيعتنا وإذا دخلوا الجنة واستقبلوا الكرامة من الله استبشروا بمن لم يلحقوا بهم من إخوانهم من المؤمنين في الدنيا {ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وهو رد على من يبطل الثواب والعقاب بعد الموت (2).
3 - محمد بن يعقوب بإسناده قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال لأبي بكر يوما:
{لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} وأشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات شهيدا والله ليأتيك فأيقن إذا جاءك فإن الشيطان غير متخيل به فأخذ علي (عليه السلام) بيد أبي بكر فأراه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال (عليه السلام): يا با بكر، آمن بعلي