حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} قال: الأئمة من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهما إلى أن تقوم الساعة (1).
4 - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن الحسن بن علي الوشا، عن أحمد بن عابد، عن ابن أذينة، عن بريد العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز ذكره: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} فقال: إيانا عنى أن يؤدي الإمام الأول إلى الإمام بعده الكتب والعلم والسلاح {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} الذي في أيديكم قال ثم للناس: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} إيانا عنى خاصة من جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا {فإن خفتم تنازعا في أمر فردوه إلى الله وإلى الرسول وأولي الأمر منكم} كذا نزلت وكيف يأمرهم الله عز وجل بطاعة ولاة الأمر ويرخص في منازعتهم إنما قيل ذلك للمأمورين الذين قيل لهم {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} (2).
5 - العياشي: عن بريد بن معاوية، قال: كنت عند أبي جعفر (عليه السلام) فسألته عن قول الله: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} قال: فكان جوابه أن قال: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} فلان وفلان {ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا} يقول الأئمة الضالة والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد وأولياءهم سبيلا {أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك} يعني الإمامة