وبأحد عشر من ولده إنهم مثلي إلا النبوة وتب إلى الله مما في يدك فإنه لاحق لك فيه قال: ثم ذهب فلم يره (1).
أقول: وفي الحديثين الأولين فسر الآية ب " شيعة أهل البيت " وبما أن الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل البيت فالآية الشريفة في شيعة الحسين أيضا.
(43) سورة آل عمران (3) {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} (الآية 185) 1 - علي بن إبراهيم: حدثني أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إذا كان يوم القيامة يدعى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكسى حلة وردية ثم يقام على يمين العرش، ثم يدعى إبراهيم فيكسى حلة بيضاء فيقام على يسار العرش، ثم يدعى بعلي أمير المؤمنين فيكسى حلة وردية فيقام على يمين النبي، ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلة بيضاء فيقام على يسار أمير المؤمنين، ثم يدعى بالحسن (عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام على يمين أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم يدعى بالحسين (عليه السلام) فيكسى حلة وردية فيقام على يمين الحسن (عليه السلام)، ثم يدعى بالأئمة فيكسون حللا وردية فيقام كل واحد عن يمين صاحبه، ثم يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم، ثم يدعى بفاطمة (عليها السلام) ونساءها من ذريتها وشيعتها فيدخلون الجنة بغير الحساب، ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة والأفق الأعلى: نعم الأب أبوك يا محمد وهو إبراهيم، ونعم الأخ أخوك وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ونعم السبطان سبطاك وهما