خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} يعني الأمة التي وجب لها دعوة إبراهيم فهم الأمة التي بعث الله فيها ومنها وإليها وهم الأمة الوسطى، وهم خير أمة أخرجت للناس (1).
أقول: وفي هذه الأحاديث فسر الآية ب " الأئمة وآل محمد " ولا مرية في أن الإمام الحسين (عليه السلام) من الأئمة ومن آل محمد فالآية الشريفة في شأنه أيضا.
(38) سورة آل عمران (3) {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} (الآية 157) 1 - ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن المنخل، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية في قول الله عز وجل: {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم} قال: فقال: أتدري ما سبيل الله؟ قلت: لا والله حتى أسمعه منك. قال: سبيل الله علي (عليه السلام) وذريته ومن قتل في ولايته قتل في سبيل الله (2).
2 - سعد بن عبد الله القمي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن المغيرة، عمن حدثه، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سئل عن قول الله: {ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم} قال: يا جابر، أتدري ما سبيل الله؟ قلت: لا والله إلا إذا سمعت منك. فقال: القتل في سبيل الله في ولاية علي وذريته (عليهم السلام) فمن قتل في ولايته قتل في سبيل الله، وليس من أحد يؤمن بهذه الآية إلا وله قتلة وميتة إنه من قتل ينشر حتى يموت ومن يموت ينشر حتى يقتل (3).
3 - العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله: {ولئن