5 - سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن بعض أصحابه، عن ظريف، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: من أتى آل محمد أتى عينا صافية تجري بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع، ذلك بأن الله لو شاء لرآهم شخصه حتى يأتوه من بابه ولكن جعل آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أبوابه التي يؤتى منها وذلك قوله عز وجل: {وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها} (1).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) محمد بن يعقوب الكليني: عن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى، عن محمد بن جمهور، عن سليمان بن سماعة، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي بصير، قال:
قال أبو عبد الله (عليه السلام): الأوصياء هم أبواب الله التي يؤتى منها ولولاهم ما عرف الله عز وجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه (2).
أقول: وفي هذه الأحاديث فسر الآية بأهل البيت وآل محمد والأوصياء والأئمة ولا شك أن الإمام الحسين (عليه السلام) منهم فالآية الكريمة في شأنه (عليه السلام) أيضا.
(15) سورة البقرة (2) {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين} (الآية 193) أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال: حدثني أبي (رحمه الله)، عن جعفر بن الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي