هم أهل الولاية. قلت: أي ولاية تعني؟ قال: ليست ولاية ولكنها في المناكحة والمواريث والمخالطة وهم ليسوا بالمؤمنين ولا الكفار ومنهم المرجون لأمر الله وأما قوله: {المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا - إلى - نصيرا} فأولئك نحن (1).
أقول: الممارس لموسوعات الأحاديث الشريفة يعرف أن المراد بمثل هذه الضمائر (نحن وأنا) هو أهل البيت والأئمة المعصومين فالآية الشريفة تامة الدلالة على نزولها في شأن الإمام الحسين أيضا.
(60) سورة النساء (4) {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية...} (الآية 78) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي الصباح بن عبد الحميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والذي صنعه الحسن بن علي (عليه السلام) كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، فوالله لفيه نزلت هذه الآية: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} إنما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال {فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين (عليه السلام) {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب...} أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام) (2).
2 - العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والله الذي صنعه