الإمام الحسين في أحاديث الفريقين - السيد علي الأبطحي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٥
(12) سورة البقرة (2) {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} (الآية 159) العياشي: عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله الله: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب} يعني بذلك نحن والله المستعان (1).
العياشي: عن بعض أصحابنا سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب} قال: نحن يعني بها والله المستعان، إن الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه (2) إلا أن يبين للناس من يكون بعده.
ورواه محمد بن مسلم قال: هم أهل الكتاب (3).
العياشي: عن عبد الله بن بكير، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله:
{أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} قال: نحن هم وقد قالوا هو أم الأرض (4).
أقول: في هذه الأحاديث فسر {ما بيناه للناس في الكتاب} ب‍ " أهل البيت (عليهم السلام) " وبما أن الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل البيت (عليهم السلام) بإجماع الفريقين فالآية الشريفة في شأن الإمام الحسين (عليه السلام) أيضا.

١) تفسير العياشي: ١ / ٧١ الحديث ٧١، تفسير البرهان: ١ / ١٧٠ الحديث ٢.
٢) التردد من الراوي.
٣) تفسير العياشي: ١ / ٧١ الحديث ١٣٩، تفسير البرهان: ١ / ١٧١ الحديث ٤.
٤) تفسير العياشي: ١ / ٧٢ الحديث ١٤١، تفسير البرهان: ١ / 171 الحديث 5.
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست