(12) سورة البقرة (2) {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} (الآية 159) العياشي: عن حمران، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله الله: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب} يعني بذلك نحن والله المستعان (1).
العياشي: عن بعض أصحابنا سئل أبو عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب} قال: نحن يعني بها والله المستعان، إن الرجل منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه (2) إلا أن يبين للناس من يكون بعده.
ورواه محمد بن مسلم قال: هم أهل الكتاب (3).
العياشي: عن عبد الله بن بكير، عمن حدثه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله:
{أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون} قال: نحن هم وقد قالوا هو أم الأرض (4).
أقول: في هذه الأحاديث فسر {ما بيناه للناس في الكتاب} ب " أهل البيت (عليهم السلام) " وبما أن الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل البيت (عليهم السلام) بإجماع الفريقين فالآية الشريفة في شأن الإمام الحسين (عليه السلام) أيضا.