الحج فلم ينزل طوفوا سبعا حتى فسر ذلك لهم رسول الله وأنزل {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فنزلت في علي والحسن والحسين، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي إني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك (1).
أحاديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) 1 - الكليني: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أبي سعيد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام). فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟ قال: فقولوا لهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام): ألا من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال: أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يردهما علي الحوض فأعطاني ذلك، وقال: لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم، وقال: أنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولم يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته لادعاهم آل فلان وآل فلان ولكن الله