عيبة علمه، ونحن تراجمة وحيه، ونحن أركان توحيده، ونحن موضع سره (1).
أقول: في هذه الأحاديث فسر " الصراط المستقيم " ب " صراط محمد وآله " كما في الحديث الأول وب " حب النبي وأهل بيته " كما في الحديث الثاني، وإن الاهتداء بعلي وزوجته وأبنائه الاهتداء إلى صراط المستقيم كما في الحديث الثالث، وإن الحسن والحسين يهتدى بهما كما في الحديث الرابع والخامس، وإن آل محمد الصراط الذي دل الله عليه كما في الحديث السادس، وإن أهل البيت الصراط المستقيم كما في الحديث السابع.
هذا مضافا إلى أن الإمام الحسين من آل محمد وأهل بيته فصح عد هذه الآية الشريفة فيما نزل في شأنه (عليه السلام) أيضا.
(2) سورة الفاتحة (1) {صراط الذين أنعمت عليهم} (الآية 7) 1 - أبو بكر الحضرمي: قال: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم}، قال أبو العالية: هم آل رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم (2).
2 - السيد هاشم البحراني عن الفقيه قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي، قال: حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي، قال: حدثني محمد بن الحسن بن إبراهيم، قال: حدثنا علوان بن محمد، قال: حدثنا حنان بن سدير، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: قول الله عز وجل في الحمد: {صراط الذين أنعمت عليهم} يعني محمدا وذريته صلوات الله عليهم (3).