أقول: وحيث أن الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل البيت بإجماع المسلمين قاطبة كانت الآية منطبقة عليه (عليه السلام) أيضا والاختصاص هنا معناه أنهم أكمل الأفراد وأفضلهم ولا ينافي ذلك عموم الآية لسائر المؤمنين.
(4) سورة البقرة (2) {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (الآية 37) 1 - ابن المغازلي الشافعي: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب إجازة، أنا أبو أحمد عمر بن عبد الله بن شوذب، ثنا محمد بن عثمان، قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحارث، نا محمد بن علي ابن خلف العطار من رؤساء الزيدية بالكوفة شيخ الناصر للحق، نا حسين بن الأسعد، نا عمر بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس قال:
سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه، قال: سئله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب عليه (1).
الگنجي الشافعي... بسنده عن ابن عباس وعن الديلمي عن علي (عليه السلام) قال:
سألت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم عن قول الله: {فتلقى آدم من ربه كلمات [فتاب عليه]} فقال: إن الله أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بميسان، والحية بإصبهان - وكان للحية قوائم كقوائم البعير - ومكث آدم بالهند باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبرئيل، وقال: يا آدم ألم أخلقك بيدي؟ ألم انفخ فيك من روحي؟ ألم أسجد لك ملائكتي؟ ألم أزوجك حواء أمتي؟ قال: بلى، قال: