{ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} وقال: {من يطع الرسول فقد أطاع الله} وإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوض إلي علي (عليه السلام) والأئمة فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا وأن تصمتوا إذا صمتنا ونحن فيما بينكم وبين الله والله ما جعل لأحد من خير في خلاف أمره (1).
(62) سورة النساء (4) {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم} (الآية 83) حديث أبي جعفر الباقر (عليه السلام) 1 - العياشي: عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم} قال: هم الأئمة (2).
2 - الصدوق بإسناده إلى محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) - حديث طويل يقول فيه (عليه السلام) -: ومن وضع ولاية الله في غير أهل الصفوة من بيوتات الأنبياء، فقد خالف أمر الله عز وجل وجعل الجهال ولاة أمر الله والمتكلفين بغير هدى وزعموا أنهم أهل استنباط علم الله فكذبوا على الله وزاغوا عن وصية الله وطاعته، فلم يضعوا فضل الله حيث وضعه الله تبارك وتعالى - فضلوا وأضلوا أتباعهم فلا يكون لهم يوم القيامة حجة...
أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلناك له فلا يكفرون بها أبدا ولا أضيع الإيمان الذي أرسلناك له وجعلت أهل بيتك بعدك علما على أمتك ولاة من بعدك وأهل