الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: {فقد استمسك بالعروة الوثقى} قال: مودتنا أهل البيت (1).
7 - الصدوق: عن عبد الله بن العباس قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فينا خطيبا فقال في آخر خطبته: نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى والمثل الأعلى والحجة العظمى والعروة الوثقى (2).
8 - أيضا الصدوق: بإسناده إلى إبراهيم بن أبي محمود، عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل: نحن حجج الله في أرضه وكلمة التقوى والعروة الوثقى (3).
إعلم: أن ما ذكر في الأخبار من تفسير العروة الوثقى تارة بحب أهل البيت وأخرى بالأئمة وثالثة بولاية الأئمة ورابعة... مؤداه واحد لأن كلا منها يستلزم الآخر إذ المراد بالمحبة والولاية ما هو بالطريق المقرر من الله في القرآن.
(21) سورة البقرة (2) {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات...} (الآية 257) العياشي: عن مسعدة بن صدقة، قال: قص أبو عبد الله قصة الفريقين جميعا في الميثاق، حتى بلغ الاستثناء من الله في الفريقين، فقال: إن الخير والشر خلقان من خلق الله له فيهما المشية، في تحويل ما شاء الله فيما قدر فيهما (فيها - المصدر) حال عن حال والمشية فيها خلق لهما (لها - المصدر) من خلقه، في منتهى ما قسم لهم من