(136) ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شرافة الحسين (عليه السلام) المولى علي المتقي الهندي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة، ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة، ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة، ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما؟ الحسن والحسين جدهما رسول الله، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله، وأبوهما علي بن أبي طالب، وخالهما القاسم ابن رسول الله، وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله، وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة (طب وابن عساكر عن ابن عباس) (1).
(137) استجارة رجل مذنب بالله وبالحسن والحسين وجعلهما شفيعا ونزول آية {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول...} وعفو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عنه إسماعيل بن زيد [بريد - ابن شهرآشوب] بإسناده عن محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: أذنب رجل في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فطلب فتغيب حتى وجد الحسن والحسين (عليهما السلام) في طريق خال فأخذهما، فاحتملهما على عاتقه وأتى بهما إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله إني مستجير بالله وبهما.
فضحك رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى رد يده إلى فمه، ثم قال للرجل: اذهب، فأنت طليق.