4 - الكليني: عن رجاله، عن إسماعيل بن جابر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من سره أن يلقى الله وهو مؤمن حقا حقا فليتول الله ورسوله والذين آمنوا وليبرأ إلى الله من عدوهم وليسلم إلى ما انتهى إليه من فضلهم، لأن فضلهم لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا من دون ذلك، ألم تسمعوا ما ذكره الله من فضل اتباع الأئمة الهداة وهم المؤمنون؟ قال - تبارك وتعالى -: {ومن يطع الله - وتلا إلى قوله - وحسن أولئك رفيقا} وقال: وهذا وجه من وجوه فضل اتباع الأئمة، فكيف بهم وفضلهم ومن سره أن يتم الله له إيمانه حتى يكون مؤمنا حقا حقا فليف لله بشروطه التي اشترطها على المؤمنين فإنه قد اشترط مع ولايته وولاية رسوله وولاية أئمة المؤمنين (عليهم السلام) أقام الصلاة و... (1).
حديث مرسل علي بن إبراهيم قال: {النبيين} رسول الله {والصديقين} علي {والشهداء} الحسن والحسين {والصالحين} الأئمة (عليهم السلام) {وحسن أولئك رفيقا} القائم من آل محمد عليه الصلاة والسلام (2).
أقول: في هذه الأحاديث الشريفة فسر الآية الكريمة برسول الله وأمير المؤمنين والحسن والحسين فالآية الكريمة تكون من فضائله (عليه السلام) أيضا.
(58) سورة النساء (4) {ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما} (الآية 70) تقدم ذيل آية 69: {ومن يطع الله والرسول...} الحديث 3 الحسكاني...