تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر:
لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. قال: فتطاولنا لهذا قال: ادعوا لي عليا، فأتى علي أرمد العين فبصق في عينه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: {ندع أبناءنا وأبناءكم} دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي (1).
3 - العياشي: عن عامر بن سعيد، قال معاوية لأبي: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ قال: لثلاث رويتهن عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لما نزلت آية المباهلة {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} الآية أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي وفاطمة والحسن والحسين قال: هؤلاء أهلي (2).
حديث قتادة الطبري: حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال:
قال قتادة: لما أراد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يلاعن أهل نجران، أخذ بيد حسن وحسين وقال لفاطمة: اتبعينا، فلما رأى ذلك أعداء الله رجعوا (3).
حديث محمد بن المنكدر عن أبيه عن جده الشيخ المفيد: حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم العلاف الهمداني بهمدان، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين