حديث حذيفة بن اليمان الحسكاني: عن يحيى بن حاتم أبو بكر ابن أبي داود، وفي تفسير السبيعي وفي العتيق: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق السبيعي، عن جبلة ابن زفر، عن حذيفة بن اليمان قال:
جاء العاقب والسيد أسقفا نجران يدعوان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الملاعنة، فقال العاقب للسيد: إن لاعن بأصحابه فليس بنبي، وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي!! فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا عليا فأقامه عن يمينه، ثم دعا الحسن فأقامه عن يساره، ثم دعا الحسين فأقامه عن يمين علي، ثم دعا فاطمة فأقامها خلفه، فقال العاقب للسيد:
لا تلاعنه، إنك إن لاعنته لا نفلح نحن ولا أعقابنا!! فقال رسول الله: لو لاعنوني ما بقيت بنجران عين تطرف (1).
حديث زيد بن علي الطبري: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن زيد بن علي قوله تعالى: {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...} الآية قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (2).
حديث السدي الطبري: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن المفضل، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في قوله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم}