أبي هند، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال:
قدم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العاقب والسيد، فدعاهما إلى الإسلام، فتلاحيا وردا عليه، فدعاهما إلى الإسلام، فتلاحيا وردا عليه الملاعنة على أن يغادياه بالغداة، فغدا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل عليهما فأبيا أن يجيئا، وأقرا له بالخراج، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر عليهما الوادي نارا، وفيهم نزلت: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم}.
قال الشعبي: قال جابر: " أنفسنا " رسول الله وعلي بن أبي طالب، و " أبناءنا " الحسن والحسين، و " نساءنا " فاطمة (عليهم السلام) (1).
ورواه أيضا الطبراني: قال أبو نعيم (2): حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن داود المكي ومحمد بن زكريا الغلابي، قالا: حدثنا بشر بن مهران الخصاف، قال: حدثنا محمد بن دينار، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر مثله.
ورواه عنه أيضا في تفسير الآية الكريمة في الدر المنثور وقال: وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال: قدم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) العاقب والسيد... مثله.
ورواه البحراني (3) قال ابن المغازلي... عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله...
مثله.