والبيهقي (1) وأحمد بن حنبل إمام الحنابلة (2) والبغوي (3) والعلامة الذهبي (4) والزمخشري (5) و...
والمقصود من " أبناءنا " في الآية الشريفة الحسن والحسين كما هو الصريح في هذه الأحاديث.
ينبغي التنبيه على أمور:
الأول: إن مباهلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعلي وفاطمة والحسن والحسين فضيلة عظيمة لهم (عليهم السلام) ومن ذلك قال الله ورسوله وأصحاب نجران وصحابة الرسول في ذلك بما يلي:
1 - دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي كما في حديث عامر بن سعيد عن أبيه.
2 - إن لاعن بأصحابه فليس بنبي وإن لاعن بأهل بيته فهو نبي كما في حديث حذيفة.
3 - وقال سعد: لأن تكون لي واحدة من هذه الفضائل كان أحب إلي من حمر النعم كما في حديث سعد بن أبي وقاص.
4 - فقال بعضهم: حتى ننظر بما يباهلنا، بكثرة أتباعه من أوباش الناس أم بالقلة من أهل الصفوة والطهارة فإنهم وشيج الأنبياء وموضع بهلهم... فلما رفع