فاطمة، وأبناءنا حسن وحسين، والدعاء على الكاذبين نزلت في العاقب والسيد وعبد المسيح وأصحابهم (1).
الحاكم: حدثنا علي بن عبد الرحمان بن عيسى الدهقان بالكوفة، قال: حدثنا الحسين بن الحكم الحبري الخ مثله (2).
3 - الحسكاني: حدثني الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد، أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد، أخبرنا أحمد بن حرب الزاهد، أخبرنا صالح بن عبد الله الترمذي، أخبرنا محمد بن الحسن، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:
في قوله تعالى: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم} الآيات، فزعم أن وفد نجران قدموا على نبي الله المدينة، منهم السيد والحارث وعبد المسيح فقالوا: يا محمد، لم تذكر صاحبنا؟ قال: ومن صاحبكم؟ قالوا: عيسى بن مريم، تزعم أنه عبد. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هو عبد الله ورسوله. فقالوا: هل رأيت أو سمعت فيمن خلق الله عبدا مثله؟! فأعرض نبي الله عنهم ونزل عليه جبرئيل فقال: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب} الآية فغدوا إلى نبي الله فقالوا: هل سمعت بمثل صاحبنا؟ قال: نعم، نبي الله آدم خلقه الله من تراب ثم قال له: كن، فكان. قالوا:
ليس كما قلت، فأنزل الله: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} الآيات قالوا: نعم، نلاعنك. فأخذ رسول الله بيدي ابن عمه علي وفاطمة وحسن وحسين وقال:
هؤلاء أبناءنا ونساءنا وأنفسنا، فهموا أن يلاعنوه، ثم إن الحرث قال لعبد المسيح: