البنين أنا وأخي، ومن النساء فاطمة أمي من الناس جميعا، فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ونحن منه وهو منا (1).
2 - أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، حدثنا حسن - هو ابن موسى - حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن قال:
جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال لهما رسول الله:
أسلما تسلما. فقالا: قد أسلمنا قبلك. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): كذبتما، منعكما من الإسلام ثلاث: سجودكما للصليب، وقولكما اتخذ الله ولدا، وشربكما الخمر. فقالا: فما تقول في عيسى؟ قال: فسكت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ونزل القرآن: {ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم - إلى قوله - ندع أبناءنا وأبناءكم} قال: فدعاهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الملاعنة، قال (2): فجاء بالحسن والحسين وفاطمة أهله وولده، قال: فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه: أقرر بالجزية ولا تلاعنه. قال: فرجعا فقالا: نقر بالجزية ولا نلاعنك، قال: فأقرا بالجزية (3).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) 1 - العياشي: عن أبي جعفر الأحول قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما تقول قريش في الخمس؟ قال: قلت: تزعم أنه لها. قال: ما أنصفونا، والله لو كان مباهلة ليباهلن بنا ولئن كان مبارزة ليبارزن بنا ثم نكون وهم على سواء (4).
2 - العياشي: عن الأحول، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له شيئا مما أنكر به