الأكبر من ولدي [دون ولدك - الكافي بالسند الثاني] شهد الله على ذلك، والمقداد بن الأسود، والزبير بن العوام، وكتب علي بن أبي طالب (عليه السلام).
الكليني: علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عاصم بن حميد... مثله (1) مع اختلاف يسير.
5 - الكليني: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن أبي الحسن الثاني (عليه السلام) قال: سألته عن الحيطان السبعة التي كانت ميراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة؟
فقال: إنما كانت وقفا فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأخذ إليه منها ما ينفق على أضيافه والتابعة تلزمه فيها.
فلما قبض: جاء العباس يخاصم فاطمة فيها، فشهد علي وغيره أنها وقف على فاطمة (عليها السلام) وهي: الدلال، والعواف، والحسنى، والصافية وما لأم إبراهيم (2).
6 - محمد بن الفتال النيشابوري: مرضت فاطمة (عليها السلام) مرضا شديدا ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت صلى الله عليها فلما نعيت إليها نفسها دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس، ووجهت خلف علي فأحضرته.
فقالت: يا بن عم أنه قد نعيت إلي نفسي، وأنني لا أرى ما ليس بي إلا أنني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة وأنا أوصيك بأشياء في قلبي، قال (عليه السلام) لها: أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت.
ثم قالت: يا بن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة... ثم بكيا جميعا ساعة، وأخذ علي رأسها وضمها إلى صدره، ثم قال: أوصيني بما شئت فإنك تجديني فيها أمضي كما أمرتني به، وأختار أمرك على أمري، ثم قالت: