الإمام الحسين (عليه السلام) في عصر فاطمة الزهراء (عليها السلام) وضعت سيدة نساء العالمين وليدها العظيم الذي لم تضع مثله سيدة من بنات آدم أعظم بركة ولا أكثر عايدة على الإنسانية منه فلم يكن أطيب ولا أزكى ولا أنور منه.
وأجمع أهل السير والتأريخ على أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) تولت بنفسها رعاية الحسين واهتمت اهتماما بالغا ورعاية أكيدة في شأنه وتغذيته وتربيته - مع أنها كانت مرجعا للسيدات من المسلمات وقدوة لهن في المشاكل الدينية والتربوية (1) - ومن