بيده ما يخرج منه إلا حق!). (ورواه أحمد: 2 / 192، بتفاوت يسير).
وروى أحمد: 2 / 215، عن (عبد الله بن عمرو بن العاص قال قلت: يا رسول الله إني أسمع منك أشياء أفاكتبها؟ قال: نعم. قلت: في الغضب والرضا؟ قال: نعم، فإني لا أقول فيهما إلا حقا!).
وروى الحاكم: 1 / 105 حديث النسائي هذا وفيه (ما خرج منه إلا حق) ثم قال: فليعلم طالب هذا العلم أن أحدا لم يتكلم قط في عمرو بن شعيب، وإنما تكلم مسلم في سماع شعيب من عبد الله بن عمرو، فإذا جاء الحديث عن عمرو بن شعيب عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو، فإنه صحيح). انتهى.
وقال في ص 106: (نعم فإنه لا ينبغي لي أن أقول إلا حقا) وقال: (رواة هذا الحديث قد احتجا بهم (يقصد البخاري ومسلما) عن آخرهم غير الوليد، وأظنه الوليد بن أبي الوليد الشامي، فإنه الوليد بن عبد الله، وقد علمت على أبيه الكتبة، فإن كان كذلك فقد احتج مسلم به).
وروى الحاكم أيضا: 3 / 528 (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قلت يا رسول الله أتأذن لي فأكتب ما أسمع منك؟ قال نعم. قلت في الرضاء والغضب؟ قال: نعم فإنه لا ينبغي لي أن أقول عند الرضاء والغضب إلا حقا! ثم قال (صحيح الإسناد ولم يخرجاه). انتهى.
* *