ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني في (الجوهرة) (ص 23 ط دمشق) قال:
حدثنا ابن أبي عمر قال: نا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة، فقال: أثم لكع، أثم لكع؟ يعني حسنا. فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا. فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحبب من يحبه. وخرج هذا الحديث البخاري.
ومنهم العلامة الشيخ أبو نعيم عبيد الله بن الحسن بن أحمد الأصبهاني في (الجامع بين الصحيحين) (ص 543 والنسخة من مكتبة جستربيتي) قال:
حدثنا ظفر بن عبد الرحيم وغيره، قالا ثنا إبراهيم بن عبد الله، قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سليم، قال حدثنا الزبير بن بكار، قال حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار وخرجت معه - فذكر الحديث مثل ما تقدم، وفيه: فأتى فناء عائشة.
وقال أيضا بعد ذكر الحديث: وفي رواية: أتى فناء فاطمة فنادى الحسن ثلاثا فلم يجبه أحد، فانصرف حتى انتهى إلى فناء عائشة فأقبل الحسن.
وقال أيضا:
عمر بن أحمد، قال أخبرنا محمد بن علي، قال أخبرنا إبراهيم بن حمزة، قال حدثنا