على يدي، فطاف فيها ثم رجع، فاحتبى في المسجد وقال: أين لكاع، ادعوا لي لكاعا. فجاء الحسن عليه السلام فاشتد حتى وثب في حبوته، فأدخل فمه في فمه ثم قال - فذكر الحديث - [وقال: قال] ثلاثا.
قال أبو هريرة: ما رأيت الحسن إلا فاضت عيناي - أو دمعت عيناي - أو بكت.
[أخرجه الإمام أحمد].
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 5 ص 616 ط دمشق) قالا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن بن علي، وجعل رجليه على ركبتيه وهو يقول: (ترق عين بقه) وكيع في الغرر، والرامهرمزي في الأمثال).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه (كر، حم).
وقالا أيضا في ص 617 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة رضي الله عنها فخرجت معه، فقال: أثم لكع؟ فاحتبس، فظنت أنها تلبسه سخابا أو تغسله، فجاء الحسن يشتد فاعتنقه صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه (ع، كر).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وأنا معه، فقال: ادعوا لي لكع: فجاء الحسن يشتد حتى أدخل يديه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يفتح فمه، ويدخل فمه في فمه وفي لفظ لسانه في فمه، ثم قال: اللهم! إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه - ثلاث