قال أبو هريرة: ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني أو دمعت عيني أو بكت.
ومنهم الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب المشتهر بالنسائي الخراساني في (فضائل الصحابة) (ص 19 ط بيروت) قال:
أخبرنا الحسن بن حريث قال: أنا سفيان: عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحسن: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه.
ومنهم العلامة شهاب الدين أحمد الحسيني الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 348 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وبارك وسلم قال لحسن - فذكر مثل ما تقدم، ثم قال:
خرجه مسلم وأبو حاتم، وزاد: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي عليهما السلام بعد ما قال رسول الله ما قال.
وخرجه ابن بكر الإسماعيلي في معجمه مستوعبا عن أبي هريرة قال: لا أزال أحب هذا الرجل - يعني الحسن بن علي عليهما السلام - بعد ما رأيت رسول الله يصنع به ما يصنع. قال: رأيت الحسن في حجر النبي (ص) وهو عليه السلام يدخل أصابعه في لحية النبي والنبي يدخل لسانه في فيه ثم يقول: اللهم إني أحبه - وذكر الحديث.
ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي الكلبي المزي في (تهذيب الكمال) (ج 3 ص 190 والنسخة مصورة من مكتبة أنقرة) قال:
وقال سفيان بن عيينة، حدثني عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن حسين، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال للحسن - فذكر الحديث مثل ما تقدم.